عندما تموت الاحلام
عندما تسخر منا
الحياه
تتساوى السعاده والالم .
من هنا بدأت حكايه هذا القلم
حزم حقائبه وعاد الى منفى مشانقالحياة
كان معه في كل خطوة طيف `ذلك الشخص الذي سرق احلامه
وجعله يحتظر في أوديه خلف تلال الصمت
حيث يسكن الذهول
وينغرس الخنجر المسموم في قلب الورق
ليفهم نبض وجدانه و جزء من ذاته،،
رحل بعيداً عن الوطن الى اوطان الشتات بعدما اختزنت ذاكرته
التي طالما كان يجول القلم ذات يوم على هذه
الشواطىء الورقية... ليجد أحلامه وربمابعض
احزانه بين السطور.. فبقي ينقب عن المزيد من احلامه
ومزيد من الاحزان ،،،
تدمع عيناه من اليأس ..... يبكي بكاء الطفل المكتوم ....
حتى امتلأت الصفحات بتلك الدموع
واختلطت بذاك الحبر السرمدي
فانتشرت بقع الحبر هنا وهناك وأفسدت تلك الكلمات
التي خطت في محطات الرحيل السابقة ......
زاد حزنه وزاد بكائه .... مد كفه إلى ذاك الدفتر محاولاً
إعادة ما أفسدته تلك الدموع ..
وادرك وهو يلتقط الرمق الاخير ان كل شي في الأرجاء
سيبكي حتى تلك الزاوية والتي كثيراً ماكان يقف أمامها
ويتجول من حولها يضع على عتباتها آهات أيامه ..
وهو على يقين ان انتصار الزمن لا محل منه!
تلك المعركة التي يخسرها الانسان دائماُ لان لعبة الزمن
لا ترحم وتهزم الكل والانتصار على الزمن وهم من اوهام؟
قد لا يستطيع مجاريات الواقع ولكنه يترقب
الامل وان طال انتظاره
ليكتب ذكرياته على جدار الزمن لعل
ياتي يوما وتتحرر هذه الذكريات من
قيودها لتحلق في ابعد نقطة من الافق ..
منقوووووووووووووول